انتهى العام ٢٠٢٣ وترك ورائه رواسب كثيرة اجتماعية ونفسية على الفرد
انتهى العام ٢٠٢٣ وترك ورائه رواسب كثيرة اجتماعية ونفسية على الفرد
في الانتحار بلغت الأرقام الأخيرة الصادرة عن العام المنصرم نسبة ال١٦٪ حسب الدولية للمعلومات
ومن الطبيعي ان تكون الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية والإجتماعية المتردية سببا في بلوغ هذه النسبة ما يفتح الباب امام أهمية اعطاء الصحة النفسية الاهتمام المطلوب
الاختصاصية في علم النفس العيادي ورئيسة جمعية EMBRACE مِيا عطوي تقول عبر صوت لبنان إنّ 90% من حالات الانتحار سببها الأمراض النفسية التي قد تكون اكتئابا، اضطراب المزاج او الفصام، كما الادمان على الكحول أو المخدرات خصوصاً لدى فئة الشباب من عمر ١٥ الى ٣٠ وتضيف ان هذه الفئة هي من اكثر الفئات التي تتصل بالخط الساخن الوطني للدعم النفسي والوقائي من الانتحار ١٥٦٤
الدكتورة في علم النفس والأستاذة الجامعية
البروفيسور ديزيري قزي شددت على أهمية استشارة معالج نفسي او طبيب خصوصاً في هذه المرحلة لأن الأوضاع زادت من قلق المواطن ومخاوفه خصوصا لدى جيل المراهقين
وأضافت ان من الضروري توجيه الفرد الذي يعاني من أي مشاكل نفسية الى استشارة طبيب او معالج نفسي قد يساعده في تخطي هذه المشاكل
أنطلق العام ٢٠٢٤ ومعه التحديات التي تنتظر كل فرد، وفي هذا المرحلة يبقى الدعم النفسي سلاحا في وجه الضغوط الاجتماعية والمعيشية