وداع مهيب اليوم لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان
وداع مهيب اليوم لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان
مراسم مهيبة لوداع قداسة البابا فرنسيس اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان،
حيث ستُقام الجنازة عند العاشرة صباحا بتوقيت روما، وفي اليوم الأول من تِساعية الحِداد (نوفينديالي)، وفقًا لما نصّ عليه دليل جنازات الحبر الروماني). وقد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري.
وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ليُحمل بعد ذلك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى الواقعة على بعد ٤ كيلومتر حيث يُوارى الثرى بعد أن كان الحبر الاعظم قد اتخذ قرارا استثنائيا بأن يدفن فيها بدلا من المدافن البابوية المعتادة تحت كاتدرائية القديس بطرس.
وكشف الفاتيكان أن هذا القرار الذي أعلن عنه في كانون الأول ٢٠٢٣ يعكس مدى الارتباط الروحي العميق للبابا بهذه الكنيسة التي واظب على زيارتها في خلال سنوات بابويته وبذلك يكون أول بابا منذ ١٥٠ عاما لا يدفن في بازيليك القديس بطرس.
كما طلب ان يرتّل رجال الدين العاملين في هذه الكنيسة أثناء جنازته الترانيم الغريغورية واقامة الصلوات اللاتينية.
وقد نأى الحبر الاعظم بنفسه عن مراسم الدفن المتبعة في الفاتيكان فطالب بدفن من دون نعش، من دون منصة مزخرفة للتابوت،من دون مراسم لإغلاق التابوت واوصى بالتخلي عن التوابيت الثلاثة المعتادة المصنوعة من خشب السرو، الرصاص والبلوط.
وأوضح انه يريد أن يدفن بكرامة كأي مسيحي عادي لأن أسقف روما هو راع وتلميذ وليس شخصا قويا في هذا العالم.
هذا وحضر عدد من رؤساء الدول والحكومات للمشاركة في مراسم الجنازة من ابرزهم الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، الرئيس الاميركي دونالد ترامب على الرغم من الخلافات المتكررة مع قداسته بشأن الهجرة، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الألماني.