خسائر الدولة جراء التهرب الضريبي والجمركي يقارب الملياري دولار سنوياً
خسائر الدولة جراء التهرب الضريبي والجمركي يقارب الملياري دولار سنوياً
كثيرة هي الازمات التي استنزفت الموارد وادت إلى إنكماش إقتصادي ويأتي التهرب الضريبي والجمركي في أولويات الملفات التي تحتاج إلى معالجة.
الصحافي والمحلل الاقتصادي منير يونس حدد عبر صوت لبنان تقديرات الخسائر جراء هذا التهرب
ولفت إلى أن تقديرات التهرب الضريبي والجمركي تتراوح بين مليار وملياري دولار في السنة الواحدة . وأشار إلى أن التهرب الجمركي يحصل على المعابر غير الشرعية وكذلك في المرافئ الشرعية كمرفأ بيروت او طرابلس وغيرهما عبر تزوير بيانات الاستيراد فيتم دفع نسب اقل من المستحقات بسبب عدم وجود مراقبة جمركية صارمة
أساليب متبعة للتهرب الضريبي كشفها يونس.
وأوضح ان المعني بالتهرب الضريبي هي الشركات التي لديها دفترين احدهما يظهر عدم وجود أرباح على عكس الواقع ولا تدفع الضرائب رغم تحقيقها الارباح وتقدم للدولة الدفتر الخالي من الارباح وتتهرب من الارباح وهذا الأمر يحصل على حساب الميزانية العامة للدولة التي اصبحت اليوم في أدنى مستوياتهم من حيث الإيرادات والانفاق وبالتالي غير قادرة على تقديم متوجباتها لناحية الخدمات العامة والتهرب الضريبي والجمركي يضر بالفئات الدنيا التي تحتاج إلى هذه الخدمات العامة .
التهرب الضريبي والجمركي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد اللبناني والمطلوب معالجة هذا الملف بالتوازي مع مسار الشفافية.