التعافي السياحي في لبنان: تفاؤل وتحذيرات من التحديات الأمنية
التعافي السياحي في لبنان: تفاؤل وتحذيرات من التحديات الأمنية
من المتوقع أن يشهد القطاع السياحي في لبنان تطورًا ملحوظًا هذا العام، حيث بدأ يشهد مرحلة من التعافي التدريجي بعد الأزمات المتتالية التي مر بها. وفقًا للإحصاءات الأخيرة، من المتوقع أن تظل السياحة الأوروبية مستدامة في لبنان، حيث استمرت الحجوزات طوال العام، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياحي.
وفي هذا السياق، عبّر الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي، عن تفاؤله بمستقبل القطاع، مؤكدًا أن التحسن الذي نشهده هو نتيجة لجهود مستمرة. ومع ذلك، أشار إلى أن القطاع السياحي سيواجه تحديات كبيرة، لاسيما فيما يتعلق في بعض المناطق اللبنانية، وخاصة في الجنوب. هذه الأوضاع قد تؤدي إلى إلغاء بعض المجموعات السياحية لبرامجها في تلك المناطق.
من جهة أخرى، أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، أن التوقعات تشير إلى أن القطاع سيواصل التعافي والنمو، بشرط استقرار الأوضاع وأضاف أن مع تنوع الأسواق السياحية والاهتمام المتزايد من السياح العرب والأوروبيين والأجانب، فإن فرص نجاح القطاع ستزداد بشكل كبير في السنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتجاوز التوظيف في قطاع السياحة والسفر هذا العام 30% من إجمالي الوظائف في لبنان، ما يعكس أهمية القطاع في تعزيز الاقتصاد الوطني.