مراحل الحوار في المشهد السياسي الداخلي
مراحل الحوار في المشهد السياسي الداخلي
حالات إحباط عديدة أصابت اللبنانين من بعض الحوارات القيمة في أكثر من مرحلة قبل وبعد الطائف.
ومؤخراً طغت الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لعقد حوار ثنائي مع حزب الله يتعلق بحصرية السلاح في يد الدولة على المشهد.
فكيف كان مسار الحوارات السابقة بحسب الكاتب والمحلل السياسي داوود رمال عبر صوت لبنان؟
وقال: “الحوار في لبنان كان يصل دائما إلى نتائج ونتائج حاسمة بدليل الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية في عهد الرئيس ميشال سليمان وبقي الخلاف على جملة وحيدة الامرة لمن اي إمرة السلاح وقرار السلم والحرب وايضا انتج الحوار في عهد سليمان إعلان بعبدا الذي قام على قاعدة ذهبية هي تحديد لبنان ولو حيدنا لبنان يومها لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا اليه.”
واضاف: “في الوقت الراهن اختلفت آليات الحوار الذي لم يعد جماعياً لان الجهة المستهدفة من الحوار هي حزب الله ربطاً بنتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وما تعرض له حزب الله من خسائر فادحة.”
وعن الحوار الثنائي والسقف الزمني المحدد له، أوضح رمال: “هذا الحوار ثنائي بين رئيس الجمهورية وحزب الله والذي يلعب الدور المحوري والحاسم فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى ما يبدو أن الاتفاق هو على عدم وضع قيد الوقت كسقف لهذا الحوار انما هناك وجود نوايا بالوصول إلى نتيجة تحت عنوان حصرية السلاح وهذه النتيجة دون سقف زمني مفتوح.”
المجتمع الدولي يشترط بسط السيادة الكاملة للدولة كمدخل اساسي لأي دعم سياسي او اقتصادي وتوازياً يشدد رئيس الجمهورية أن اي موضوع خلافي يجب أن يحل بالتواصل والحوار .