الضاحية الجنوبية بين الماضي واليوم
الضاحية الجنوبية بين الماضي واليوم
الضاحية الجنوبية، أو ساحل المتن الجنوبي سابقاً منطقة جنوب بيروت تتبع ادارياً لقضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان. تتكون الضاحية من عدّة بلدات وبلديات، الشياح، الغبيري، برج البراجنة، حارة حريك، حي السلم، الليلكي، الأوزاعي، المريجة وتحويطة الغدير.
ويقع ضمن نطاقها مطار بيروت الدولي، والجامعة اللبنانية.
تتميز بكثافة سكانية عالية، بحيث يبلغ عدد سكانها أقل بقليل من مليون نسمة او سدس سكان لبنان، أكثريتهم الساحقة من الطائفة الشيعية، علماً أن سُكّان هذه المنطقة الأصليين لا يتجاوز عددهم 200 عائلة. وبحسب مسح إدارة الإحصاء المركزي لعام 2007 فإن 50.3% من سكانها هم من جنوب لبنان، و ٢٤٪ من البقاع، و ١٠٪ من بيروت، و15% من جبل لبنان، و0.7% من الشمال، و0.1% من جنسيات قيد الدرس. والضاحية الجنوبية هي العاصمة السياسية والعسكرية والصحية والتربوية لحزب الله، والمقرّ المركزي لمؤسساتها الأم مثل مقر الامين العام ومجلس شورى الحزب، ما جعلها نقطة الاستهداف الأولى التي تقصفها اسرائيل.
حملت الضاحية طوال تاريخها أسماء عدة، فأطلق عليها الامام موسى الصدر اسم “ضاحية المحرومين”، وأطلق عليها اليسار اللبناني “ضاحية البؤس”، وأسماها حزب الله “ضاحية المستضعفين” التي لم تعد كذلك وصارت الضاحية هي بعبدا وساحة النجمة وعين التينة والسرايا، وصارت هذه نواحي من الضاحية.