المصدر:
محمد بركات لصوت لبنان: “الشيعة” ليسوا فقراء…وما بحقّ للشيخ نعيم قاسم يهددّ
طالب الناشط السياسي والعضو المؤسس في جمعية”نحو الانقاذ” محمد بركات في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان القيمين على المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى القيام بواجباتهم الانسانية والدينية والاجتماعية المنصوص عليها في نظامه الداخلي وتضميد جراح مليون شيعي نزحوا ولا يزالوا جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان وذلك بالاشراف والمصادقة على موازنات الجمعيات الخيرية الشيعية العامة ( كمثل مؤسسة فضل الله والصياد والجامعة الاسلامية ومستشفى”الزهراء” وغيرها الكثير)يضاف اليها ملف “الخمس والزكاة” ومكافحة الامية والتشردّ والوقوف الى جنب كل محتاج شيعي لبناني، سيما في ظل الازمات المالية والامنية التي شهدتها البلاد في الاونة الاخيرة، مؤكدا تقدمه باخبارين الى النيابة العامة يلقيان الضوء على تداعيات تخلي المجلس الانف الذكر(اي الاسلامي الشيعي الاعلى) عن القيام بمهام مد يد المساعدة والعون لابناء الطائفة الشيعية.
وفي المقلب عينه، لفت بركات الى عدم رجوع ما يقارب الـ100الف شيعي الى منازلهم المدمرة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، مشيرا الى ربط المجتمع الدولي ما بين المساعدة في عملية اعادة الاعمار وشروع الدولة اللبنانية بروشة الاصلاح المالي والسياسي والاقتصادي في البلاد، مؤكدا ان ابناء الطائفة الشيعية ليسوا بقفراء، سائلا من اعطى الحق لامين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم بتهديد نخبها ومنعها من ممارسة حقها الطبيعي باجراء انتخابات دورية لمجلسها الاسلامي الاعلى والمطالبة بداتا المعلومات المتوافرة لديه والقيام بورشة اصلاح داخلية شاملة وتحسين اداء عمله ومساهمته في بناء مداميك الدولة والاقتصاد القوي وانتظام عمل المؤسسات العامة، مسجلا جعله منبرا سياسيا بحتا وتفريغه من دوره الثقافي والاجتماعي والانساني والديني والتبشري، قائلا “نحن ابناء الامام موسى الصدر…ومنتحرم المقامات والعمامات كافة”.