المصدر: صوت لبنان
ايلي أحوش يتحدث لصوت لبنان عن وثائقي “حد السما”
تحدّث الإعلامي إيلي أحوش ضمن برنامج “إنترفيو” عبر صوت لبنان عن تفاصيل إعداد وثائقي “حد السما”، الذي عُرض بمناسبة الجمعة العظيمة عبر محطة MTV.
وأوضح ان اختيار اسم الوثائقي كان مهمًا بالنسبة له،إذ تختلف هذه التجرية عن وثائقياته السابقة التي حملت أسماء الشخصيات التي تناولها، حيث ركز في هذا العمل على جمالية الأديرة وروحانيتها وصولا الى هذا الاسم المميز.
وأشار الى ان المحطة MTV طلبت منه إعداد وثائقي عن الكنيسة الأرثوذكسية، وهو ما جعله يتحمّس للفكرة ويبدأ العمل بالتعاون مع رئيس جوقة جبل لبنان الارثوذكسية جوزف يزبك وفريق العمل، معربًا عن شكره لجهودهم في انجازه.
وأضاف:” زيارة هذه الاماكن الروحية تدفعك للتساؤل عن كيفية بنائها في تلك الفترة”، مؤكدًا أن إيمان البنّائين الكبير بيسوع المسيح كان دافعهم لتشييدها رغم صعوبة الظروف.
وأكد ان ايمانه بيسوع المسيح راسخ ولم يتزعزع على الرغم من كل الصعوبات والضغوطات.
ورأى ان الحياة على الأرض قاسية، ولكن المسيح عزاء للنفوس، وأن الحب الحقيقي يبدأ بمحبة المسيح ومن خلالها محبة الناس، مشيرا الى أن المسيحية هي الأمل في قلب الظلمات.
وتحدث عن شغفه بالأيقونات والكنائس، وعند زيارته للكنائس القديمة يشعر بنعمة عظيمة أثناء حديثه عنها، ورغم كل ما قدمه من أعمال وثائقية عن المسيح والمسيحية، يعتقد أن ما قدمه لا يزال قليلا مقارنة بما يستحقه المسيح.
وأوضح ان تصوير وثائقي “حد السما” تضمن مواقع مميزة، سواء في اليونان قبرص او لبنان، حيث أجرى لقاءات مع الرهبان المتنسكين، التي اعتبرها تجربة رائعة أثرت فيه بعمق.
وأكد ان تقرّب الاشخاص من الرب يعتمد على ارادتهم الشخصية، داعيًا الجميع للاقتراب من يسوع المسيح.
ورأى انه في حال لم يتفاعل الناس مع الجمال والمحبة الموجودة في الكنيسة وما تركه القديسون، فإنهم يخسرون الكثير.
وأضاف:”المسيحية قدمت كل شيء للإنسان، وان من يختار الا يستمع او يرى ذلك فهو الخاسر الأكبر، كما عبر عن تأثره خلال التصوير في الوادي المقدس في لبنان، حيث امتدت التجرية على مدار سنة كاملة وفي كل الفصول، بالاضافة الى عمله على وثائقي عن السيدة العذراء وأديرتها في لبنان والعالم، الذي كان له أثر خاص”.
وأشار الى ان مشروعه القادم سيكون عن القديس شربل، الذي تطلب تخصيره جهدًا وعملاً دام سنتين ونصف السنة، مشيدًا بالرحلة التي قام بها حول العالم لجمع الأخبار عن هذا القديس.
وختم حديثه بالاشارة الى ان برنامج “مشوار بالوادي” سيستمر في تصوير الأماكن التي تتناول المسيح والقديسين، بهدف إبراز جمالها والرسائل الروحية في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع.