خاص
play icon
play icon pause icon
علي خليفة
الأربعاء ١٦ نيسان ٢٠٢٥ - 19:20

المصدر: صوت لبنان

علي خليفة لصوت لبنان: نزع السلاح مفتاح العبور إلى المرحلة المقبلة … ومشروعنا هو بناء الدولة

رأى منسق حركة “تحرُّر” من أجل لبنان الدكتور علي خليفة لـ”مانشيت المساء” عبر صوت لبنان أننا اليوم على مشارف مرحلة جديدة وخيرات كنا نتظرها منذ فترة، لافتًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة يبذلها الرئيس جوزاف عون بترميم العلاقات العربية اللبنانية وتأمين المظلة التي يحتاجها لبنان منها استباب الأمن وما حصرية السلاح الا جزء منها.
وأكد أن الحرب التي خاضها حزب الله أدت الى ما أدت اليه، بالتالي هناك جدية بالعمل الذي يقوم به الجيش في هذا المجال.
وأشار د. خليفة إلى أن الخطاب الرسمي اللبناني يؤكد على حصرية السلاح، لافتًا إلى أن المسؤولين أكدوا أن القرار بشأنه اتخذ، والناطقين باسم حزب الله ينتظرون ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية الإيرانية خصوصًا أنّ أميركا مُصرّة على عدم استخدام الأوراق التفاوضية التي كانت تستعملها في المنطقة في هذه المفاوضات منها أذرعها في المنطقة.
ورأى أن ايران تخلت عن أذرعها وننتظر لحظة الحقيقة من المفاوضات الأميركية الإيرانية.
وعن تسليم سلاح حزب الله، أشار إلى أن هناك 30 ألف عنصر من حزب الله إن سلّموا السلاح سيصبحون في بطالة مقنّعة، موضحًا أن الخوض بتسليم السلاح مرتبط بما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأميركية.
وعن الانتخابات البلدية في الجنوب أوضح أن في بعض القرى ما من ناس لينتخبوا بلديات، وفي أماكن أخرى الخدمات غير متوافرة أي البنى التحتية المياه، الاتصالات، الصرف الصحي فُقدت في الجنوب، والإقبال على الانتخابات البلدية لا يمكن إلا أن يأخذ بعين الاعتبار ما آلت إليه الأوضاع بعد الحرب.
وشدد على أن نزع السلاح هو المفتاح للعبور إلى المرحلة المقبلة لسبب واحد فإن عمّرنا ما تهدّم وأعدنا تهديمه مجددًا ماذا سنستفيد؟ وقال: “الجنوب أعيد احتلاله بسبب ارتهان السلاح وربطه وجهته بإيران، من هنا لا بد من إيجاد حل جذري، إذًا هناك ربط بين سحب السلاح والمساعدات وفي الداخل نحن كلبنانيين شيعة متمسكون بأن تكون وظيفة الدفاع بيد الدولة وألّا يكون السلاح بيد تنظيمات قرارها مرتبط بالخارج وتزجّ البلد بحروب طويلة عريضة استجرّت الخراب الى الجنوب وأعادتنا إلى نقطة الصفر”.
وأكد أن حصر السلاح وعودة الدفاع إلى الدولة ضرورة لبنانية تلتقي مع أجندة الخارج وهذا التقاطع يجب أن يستفيد منه لبنان والعهد وأبناء الجنوب.
ولفت إلى أننا حرّكنا دعوى الحق العام من خلال الإخبار الذي تقدّمنا به أمام القضاء من أجل معرفة أين تصرف الأموال التي تدخل الى خزينة المجلس الشيعي الأعلى كون هذا الأمر حق لأبناء الطائفة وليس لتمويل الجريمة المنظمة فأي مال سيدخل اليه سيكون ضمن القوانين، مشيرًا الى أن الإخبار تم تسجليه في قلم النيابة العامة التمييزية ومن المفترض قبوله من قبل القضاء كي يسلك طريقه القانوني، وأضاف: “يوم غد سنراجع المدعي العام التمييزي وعلينا عدم استباق التحقيق خصوصًا أننا على مشارف عهد جديد.”
وشدد على ان المجلس الشيعي الأعلى ليس خاضعًا لسلطة الثنائي، فهو مظلة لكل ابناء الطائفة، معتبرا ان استخدام الافتاء الجعفري من أجل حض ابناء الطائفة على انتخاب الثنائي في الانتخابات البلدية غير مقبول.
ولفت الى انه لا يُعقل أن يُخطف القرار السياسي للطائفة الشيعية كما فعل الثنائي خلال عقود مضت، والعيش بحالة الإنكار سيجلب لنا المزيد من الويلات، والطائفة لا يمكن ان تطوّب لشخص معيّن، والحزب يخدم الأجندة الايرانية، ونحن قلنا اننا شيعة وطنيون لا ننتمي لولاية الفقيه ونريد ان نقاوم لحماية وطننا من الداخل، ومشروعنا يختلف كليًا عن مشروع حزب الله الذي ينتمي لولاية الفقيه.
واكد ان حزب الله امام مفترق ولم يعد هناك حزب الله بل احزاب الله.