خاص
play icon
play icon pause icon
وليد جعجع
الأربعاء ١٦ نيسان ٢٠٢٥ - 10:41

المصدر: صوت لبنان

وليد جعجع لصوت لبنان: موظف القطاع العام “منو شحاد” ليستجدي حقوقو المشروعة…وبسام عبد المسيح:لتحفير الوظيفة العامة ومعالجة سلة الرواتب وهيكلة الادارة الرسمية

وصف رئيس رابطة موظفي الادارة العامة وليد جعجع في مدالخة له لبرنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان موظفي الادارة الرسمية العامة بـ”المظلومين”، مؤكدا انهم ليسوا بـ”شحادين” يقفون على ابواب السياسيين لاستجداء حقوقه ومطالبه المعيشية والاجتماعية والمالية المشروعة، في وقت لا يزالون يقبضون (ومنذ العام 2013)نسبة 30% فقط من القيمة الاساسية لرواتبهم، مستغربا ما يساق ضدهم من اتهامات مغرضة لا تمت الى الحقيقة والواقع المعاش بصلة، مشيرا الى ضرورة تفعيل عمل الهيئات الرقابية من ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية وانجاز خريطة طريق اعادة هيكلة الادارة الرسمية برمتها ووضع حد لتفلت ظاهرة “التوظيف السياسي وفائضه العددي” وتنظيم جدولة ساعات العمل الرسمي المفترض واعتماد المكننة الالكترونية والتحول الرقمي وادخال الحوافز في صلب الراتب واجراء تحسين جذري لسلسة الرتب والمحافظة على ما تبقى من موظفين اكفاء (والبالغ عددهم الفعلي الـ30%).

وربطا، اتهم جعجع الطبقة السياسية بتجريد الوظيفة العامة من معناه وجوهرها الحقيقي، مسجلا قبض بعض موظفي الفئة الرابعة المتنفذين اضعاف نظرائهم في الفئة الاولى، مشددا على وجوب الفصل بين السلطات بحيث لا يتم توظيف “رجل امن او قاض” في دائرة رسمية، لافتا الى امتهان موظفي القطاع العام  لاكثر من عمل لتأمين متطلبات الحياة اليومية”.

ومن جهته، عدد  الخبير في البروتوكول والقيادة المجتمعية بسام عبد المسيح في حديث به الى البرنامج عينه، لسلة من الحلول سريعة الاجراء تقوم على خلق آلية حوافز لموظفي القطاع العام(على غرار شركة الطيران الوطني والامن العام) والعمل على تحسين سلسلة راوتبهم وتفعيل دور التفتيش المركزي والسلطة القضائية واعادة رسم هيكلة الادارة ودوائرها الرسمية، واصفا ما يجري راهنا في مصلحة تسجيل السيارات وتسليم زمام امورها الى عناصر امنية والدوائر العقارية بـ”المجازر المرتكبة”تحت شعار الاصلاح والحداثة، ما من شأنه تشويه سمعة السلك العسكري برمته، مشيرا الى اهمية العمل بموجب قرار مجلس شورى الدولة والايل الى عودة موظفي “ادراة النافعة” الى مزاولة عملهم”.