خاص
play icon
play icon pause icon
وجدي العريضي
الجمعة ٢٥ نيسان ٢٠٢٥ - 18:48

المصدر: صوت لبنان

وجدي العريضي لصوت لبنان: الانتخابات البلدية “بروفا” للنيابية.. وبشائر الدولة بدأت بالظهور

لفت الصحافي وجدي العريضي في خلال حديث ضمن برنامج “حوار أونلاين” عبر صوت لبنان إلى أن حصرية السلاح والإصلاح هما أساس أي حلّ، مشيرًا إلى ان التصعيد في مواقف نواب حزب الله أتى عشية انطلاق المفاوضات الأميركية الإيرانية، لافتا الى ان ايران ذهبت الى سلطنة عمان وروما “منهكة” بعد خسارتها جميع أوراقها في المنطقة، من هذا المنطلق يحاول الحزب التصعيد السياسي للقول نحن “موجودون”.
وقال: “حزب الله عليه تسليم سلاحه كما فعلت جميع الأحزاب في لبنان من اجل بناء الدولة، وهذا بند اساسي لدى الدولة اللبنانية”.
وأكد العريضي ان الرئيس العماد جوزاف عون يقوم بدور حكيم للحفاظ على الدولة.
وكشف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن لدى زيارته لبنان تسليم السلاح، إنما سلاح حركتي حماس والجهاد يرتبط بايران.
ورأى العريضي اننا امام موسم سياحي واعد هذا الصيف، قائلا: “علينا ألّا ننسى الزيارتين الواعدتين للرئيس عون لكل من السعودية وقطر، وهناك زيارة أيضًا الى دولة الإمارات، والموقف الخليجي داعم للبنان انما التصعيد الكلامي لنواب حزب الله من باب فرض الشروط. ”
وعمّا جرى أمس على الحدود اللبنانية -السورية، أوضح أن ما جرى هو عملية إطلاق نار من قبل حزب الله وهذا يعني أن السلاح الثقيل لا يزال يحتفظ فيه، إنما الجيش اللبناني تدخل بقوة لضبط الوضع.
وأضاف: “رئيس الجمهورية من خلال خبرته في قيادة الجيش يعرف كيفية التعاطي مع السلاح غير الشرعي والأمور تتطلب وقتًا والرئيس بري يدعمه، واعتقد ان ملف سلاح الحزب له بعد إقليمي وقد تستعمله إيران في مفاوضاتها مع أميركا وعلينا انتظار نتائجها”.
وعن الانتخابات البلدية قال: “لا شك أن هذا الاستحقاق هو الشغل الشاغل للسياسيين في القرى والبلديات الكبيرة، وفي جبل لبنان كان هناك العديد من التزكيات إنما في بيروت فإن المناصفة هي التي ستعتمد والأهم أن الاستحقاق البلدي سيجري في موعده حتى في الجنوب”.
اضاف: “كل نواب بيروت بجميع طوائفهم يجتمعون ويناقشون الانتخابات البلدية في المدينة والصراع سيكون على الاكفأ والأجدر”.
واردف: “الرئيس بري اكد المؤكد ان الانتخابات ستجري في موعدها”.
ولفت الى ان تيار المستقبل لن يشارك في الاستحقاق البلدي، والاسباب الحقيقية وراء ذلك ان المعطيات غير مؤاتية لذلك، وعندما نرى الرئيس سعد الحريري في السعودية عندها يبنى على الشيء مقتضاه، اي ان هناك رضى عليه للعودة الى الحياة السياسية.
وعن التحالفات الانتخابية، قال: “في الحازمية كان التيار الوطني الحر يدعم لوائح ضد رئيس بلديتها جان الاسمر، انما الاسمر رجل انجازات والناس اصبحت تقيّم الاشخاص فمن ينجز تقف خلفه، وما حصل في جونيه من تحالف عريض في لائحة فيصل افرام لافت جدًا”.
وقال: “قد تكون بيئة الحزب الى جانبه في الاستحقاقات الوطنية، والامور في الانتخابات النيابية ستكون مختلفة، والأساس فيها السلاح والإعمار، وأعتقد ان الاستحقاق البلدي ميني “بروفا” للانتخابات النيابية، والخيار الشيعي الثالث موجود ويتحرك بفعالية.
وختم حديثه بالتأكيد ان الانتخابات البلدية “بروفا” للنيابية ولبناء دولة جديدة، و”بروفا” لكافة الاستحقاقات في البلد، مشددًا على أن بشائر الدولة بدأت بالظهور بقوة والقطار وضع على السكة الصحيحة.