المصدر: صوت لبنان
لائحة” نهضة جونية” وبرنامجها برئاسة فيصل افرام في مهرجان حاشد
أعلنت “لائحة نهضة جونية” برئاسة فيصل إفرام عن مرشّحيها إلى المجلس البلدي، وأطلقت برنامج عملها في مهرجان حاشد من منتجع “حيالي باي” وسط المدينة، شارك فيه النوّاب شوقي الدكاش وفريد هيكل الخازن وسليم الصايغ ونعمة افرام والنائب السابق منصور البون، وجمهور واسع من الفعاليّات العامة في مختلف القطاعات، ومخاتير جونية، وأهالي البلدات الأربع التي تتشكّل منها المدينة: حارة صخر، غادير، صربا، وساحل علما، إلى جانب كوكبة واسعة من الإعلاميين.
قدّمت الحفل وفقراته، الإعلاميّة نتالي مبارك بو كرم، وشهد للعديد من العروض البصريّة – السمعيّة التي حاكت مشاهدات عن المدينة مع كليب أغنية خاص بجونية أشبه بنشيد كما برنامج العمل، وكلّ ذلك في قالب احترافيّ ملفت.
كلمة فيصل افرام
بعد النشيد الوطنيّ، ألقى المرشّح إلى مركز رئاسة البلدية فيصل افرام كلمة جاء فيها: “إخوتي وأخواتي في جونية، مرحبًا، وأهلاً وسهلاً بكم جميعًا! في هذا الحفل الكريم، ومن هنا من قلب جونية، أعلن رسميًا ترشّحي لرئاسة بلدية جونية، كما أعلن ترشيح الشيخ رشيد الخازن لمنصب نائب رئيس البلدية، وأيضًا ترشيح كامل أعضاء المجلس البلدي. نحن متحمسون بكل جوارحنا لأن نرى جونية تنهض من حالة الجمود والركود التي تعيشها، وتعود لتنبض بالحياة، وتنطلق في نهضة نحن جميعًا مسؤولون عنها”.
تابع:” إننا، كفريق عمل، سنبذل أقصى ما لدينا من جهد وطاقة وخبرة لإطلاق نهضة تحرّر إمكانيات المدينة، وتلبّي طموحات أهلها، بحيث يستفيد منها كل فرد، سواء كان من أبناء جونية، أو من سكانها، أو زائرًا لها، أو مستثمرًا فيها. وواجبي كرئيس أن أضع كامل خبرتي التي اكتسبتها على مدى 27 عامًا في القطاع الخاص، في خدمة البلدية، وأعمل مع زملائي، مستفيدًا من خبراتهم، لنُحدث نقلة نوعية تجعل القطاع العام، وتحديدًا بلدية جونية، يُشبه القطاع الخاص من حيث الإنتاجية، وجودة الخدمة، والتخطيط، والحَوكمة، وذلك بشفافية كاملة، بالتعاون مع فريق المجلس البلدي وكادر موظّفي البلدية، بهدف بناء جهاز بلديّ نموذجيّ مؤسّسي يخدم المدينة وأهلها”.
أضاف افرام:”وأتعهّد باسمي واسم الفريق، أن نكرّس كامل وقتنا وجهدنا وشبكة علاقاتنا للنهوض بكل حيّ وشارع في جونية، وتعزيز جميع مقوماتها، من مدارس وجامعات ومستشفيات وفنادق ومنتجعات سياحيّة، وخليجها وبحرها ومرفأها، وإبراز القيمة الحقيقية لسوقها العقاريّ، لإعادتها إلى موقعها الريادي على الخريطة الاقتصاديّة والثقافيّة والسياحيّة في لبنان. فدعونا معًا، بالتعاون والمحبّة، نكتب فصلًا جديدًا بفكر متجدّد، وعمل دؤوب في الإدارة والمتابعة، وبإرادة لا تعرف المستحيل، لنحقّق أهدافنا”.
وقال:” أيّها الإخوة والأخوات، إنّ نقطة الانطلاق لنهضة جونية تبدأ في الرابع من أيار. نحن نطلب منكم ثقتكم التي نحتاجها في صناديق الاقتراع، لتكون حجر الأساس لهذه النهضة، التي سنبدأ من بعدها بتنفيذ خطة متكاملة ترتكز على روح الفريق، وعلى إشراك الآخر بكل رأي بنّاء. وخطتنا تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن مشاريع أساسيّة لإعادة تأهيل المدينة، وتحديثها، وتعزيز نقاط قوّتها. أما المرحلة الثانية، فستشهد جونية عهدًا جديدًا من الازدهار المتكامل، الذي سيزيد من قيمتها ومكانتها على مختلف المستويات، ويُنتج اقتصادًا مستدامًا. وبين المرحلتين، سنعمل على خطة ترويجيّة تمهيديّة تُسوق لجونية التي نحلم بها ونعمل من أجلها”.
وتطرّق افرام إلى المتغيّرات الإيجابيّة الحاصلة في الوطن مشيراً إلى أنه “في ظل المناخ السياسي السياديّ في البلاد، الذي شجّعنا على الترشّح لبلدية جونية تحت شعار “نهضة جونية”، هذا المناخ الذي تجلّى بانتخاب رئيس للجمهوريّة ورئيس للحكومة، فإنني أغتنم هذه الفرصة من هذا المنبر لتحيّة فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، ودولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، والحكومة بأكملها. ومع التحالف الخماسيّ الذي يشكل دعامة أساسيّة لمصلحة جونية، فإنّنا بحاجة إلى شركائنا لإيصال صوتنا ومطالب جونية الحيويّة إلى السلطة المركزيّة، ومنها العمل على حلّ مشكلة الأوتوستراد، وفتح مرفأ جونية، وتسريع تنفيذ محطات التكرير المخطط لها منذ زمن بعيد، والتي للأسف، بقيت معلّقة لأسباب مجهولة. وأذكر هنا، دون ترتيب معيّن، القوات اللبنانيّة ممثلة بالنائب شوقي الدكاش، والنائب السابق منصور البون، وحزب الكتائب ممثلًا بالنائب سليم الصايغ، والنائب فريد هيكل الخازن، ورئيس “مشروع وطن الإنسان”، أخي العزيز النائب نعمة إفرام”.
وحيا افرام فريق العمل المواكب لهذه الحملة الانتخابيّة في مختلف اختصاصاته ومسؤوليّاته، وختم قائلاً، متوجهاً إلى الحضور: “باسمي وباسم فريق مجلس بلدية جونية، نعدكم بأننا سنجعلكم تفتخرون بانتمائكم إلى جونية. ولذلك، نريد منكم في الرابع من أيار أن تكونوا كثراً، وأن تصوّتوا لهذا الفريق المميز، الحامل لمشروع، والخادم للرؤية. فمعًا سنعمل لمصلحة جونية، ومعًا سنعمل من أجل نهضتها”.
كلمة رشيد الخازن
وتوجّه أيضاً المرشّح إلى منصب نائب رئيس البلدية رشيد الخازن بكلمة جاء فيها:” الله معكم. لا يوجد أجمل، ولا أروع، ولا أنبل، من اجتماعنا حول مشروع “نهضة جونية”. إنّه مشروعٌ اجتمعنا حوله عن قناعة، والتزمنا به دون تردّد، ووضعنا جميعًا أيدينا في أيدي بعضنا البعض، كتفًا إلى كتف، بقلبٍ واحد: فيصل وأنا، وجميع أعضاء اللائحة، لأنكم جميعًا تستحقّون أن تروا جونية مختلفة، ولأن جونية تستحقّ الأفضل”.
تابع الخازن قائلاً:” سأعرض عليكم اليوم العناوين العريضة والأساسية لهذا المشروع، الذي نؤمن به جميعًا:
أولًا: في البيئة: تنظيف البحر، الشاطئ، والشوارع. وتشجير المدينة وتعزيز المساحات الخضراء. وإيجاد حلول نهائية ومستدامة لأزمة النفايات.
ثانيًا: في تطوير البنية التحتيّة: تنظيم حركة السير وإنارة كافة شوارع جونية. وتأهيل ساحة جونية، الواجهات، الطرقات، وقنوات الصرف الصحّي. ومتابعة إصدار المراسيم اللازمة لتثبيت جونية كمركز لمحافظة كسروان – جبيل.
ثالثًا: في النهضة الاقتصاديّة والإنمائيّة: تأهيل وتطوير الأرصفة وتفعيل الحركة التجارية. وضمان الشفافية الكاملة في كلّ المناقصات والمشاريع. وتشجيع الاستثمارات، وجذب رؤوس الأموال إلى المدينة.
رابعًا: في إنعاش السياحة: تحويل جونية إلى مدينة مهرجانات على مدار السنة. والتعاون مع الشركات، المطاعم، الفنادق، والمؤسّسات السياحيّة لتقديم أفضل الخدمات. وتوفير خدمة إنترنت مجانيّة في المساحات الخضراء. وتنظيم الواجهة البحريّة وفتح المرفأ السياحيّ في جونية.
خامسًا: في النهضة الشبابيّة والرياضيّة – وهذا الموضوع الأقرب إلى قلبي -،أعدكم بأن تصبح جونية مدينة صديقة للرياضة، ليس فقط لجونية بل لكّل لبنان. والاستثمار في الرياضة على أعلى المستويات، خاصة في مجمّع فؤاد شهاب. وإنشاء مسارات خاصة للدراجات الهوائيّة. وإشراك الشباب والشابات في الأنشطة الرياضيّة، لبناء جيل صحّي ونشيط.
سادسًا: في الثقافة: دعم الأنشطة الثقافيّة، الفكريّة، والموسيقيّة. وتفعيل دور المرأة في الحياة البلدية.
سابعًا: في التنظيم الإداري والتواصل مع المواطنين: تحديث المعاملات عبر إدخال التحوّل الرقميّ، لجعل البلدية متطوّرة وعصريّة. ومكاتبنا ستكون دائمًا مفتوحة لخدمتكم، بأقصى سرعة وشفافية”.
وختم بالقول:” لكي يتحقّق هذا المشروع، نحتاج إلى التزامكم الكامل في الرابع من أيار. فلا مجال للمسايرة، ولا مكان للتردّد، والتشطيب ممنوع. اللائحة يجب أن تصل كاملة، لأنّ المشروع لا يمكن أن يكتمل إلا بالفريق بأكمله. نحن بانتظاركم في الرابع من أيار. ننتظركم جميعًا، كونوا كُثُرًا! فصوّتوا للمشروع. صوّتوا لنهضة جونية”.
المرشّحون:
بعدها تمّ عرض لأسماء لائحة” نهضة جونية” مع صورهم، فجاءت كالتالي” عن حارة صخر: فيصل جورج افرام، فادي نصرالله فيّاض، طارق الفراد شاهين، وجورج سمير سعادة.
عن صربا: رودريك كميل فنيانوس، نانسي ملحم عضيمي، شربل واكيم بو لحدو، فرانسيس يعقوب أبي نخول، جورج حنّا بعينو، وميليسا جهاد معتوق – العضم.
عن غادير: رشيد هيكل الخازن، إيلي يوسف بشير، طانيوس ميشال باسيل، ماري جورج بويري، شادي جوزيف الهوا وجو جوزيف عوّده.
وعن ساحل علما: نبيل أنطون مارون وألكسندرا جورج مطر.
برنامج العمل مفصّلاً
أمّا عن برنامج عمل اللائحة مفصلاً، فجاء كالتالي:
1- حماية البيئة: تنظيف البحر والشواطئ. تحديد أماكن للتشجير وإنشاء مساحات خضراء جديدة وتطوير حدائق عامّة في جونيه. الالتزام بالمراقبة المكثّفة لفرض النظافة والمتابعة الجدّية مع الهيئات المعنيّة، إلى حين تطبيق قانون الإدارة المتكاملة اللامركزية للنفايات رقم 80. التعاقد مع شركات النظافة وكنس الطرقات على أساس الجودة والكلفة الأنسب لضمان نظافة الأرصفة والشروط الصحّية في الأماكن العامّة. وتأمين الحلول المثلى للتخلّص من النفايات ومعالجتها.
2- تطوير البنى التحتية والخدمات: تحديد حركة السير لتخفيف الزحمة. إعادة تفعيل إشارات المرور الضوئيّة. تسمية وترقيم الشوارع. التعهّد بإنارة جميع طرقات المدينة. تأهيل ساحة جونيه. تأهيل الواجهات في السوق التجاري. تأهيل الطرقات في المدينة. تأهيل قنوات الصرف الصحّي، ووضع خطط استباقيّة منعًا لوقوع الكوارث. ضبط مياه الصرف الصحّي ودراسة خطط لمعالجتها. إعادة ترتيب منطقة السرايا والمتابعة لإصدار المراسيم التطبيقيّة لجعل جونيه مركزًا لمحافظة جبيل وكسروان.
3- النهضة الاقتصاديّة والإنمائيّة: تأهيل وتطوير شبكة الأرصفة على امتداد المدينة تسهيلاً لحركة المواطنين وإنعاشًا للتسوّق. تفعيل القطاع التجاريّ، من خلال التعاون والتنسيق الاستراتيجيّ مع تجّار جونيه وأصحاب المحلّات، ما يعزّز حركة البيع وازدهار الأسواق. شفافية مطلقة في إجراء المناقصات واستدراج العروض، لضمان ما هو أفضل للخير العامّ. تشجيع الاستثمار وتسريع معاملات المستثمرين وأصحاب المبادرات والشركات الناشئة، ودعمهم من خلال مكتب خاص. إعطاء الأولويّة لذوي الاختصاصات والكفاءات في مختلف المشاريع الإنمائيّة من أهالي وسكّان مدينة جونيه. جذب رؤوس الأموال إلى المدينة، من خلال استقطاب المستثمرين لإطلاق المشاريع وخلق فرص العمل. تشجيع أكبر عدد من الشركات على اتخاذ جونيه مقرًّا لها، من خلال تقديم باقة من الحوافز والتسهيلات. إبراز وتعزيز جمال جونيه، والتوأمة مع مدن نموذجيّة. ووضع دراسة للجباية.
4- إنعاش السياحة: تشجيع المهرجانات الدوليّة والاحتفالات الموسميّة والمناطقيّة، بهدف تحفيز القطاع السياحيّ. إقامة خطّ للدرّاجات الهوائيّة على غرار المدن العالميّة، لدعم السياحة المستدامة. السهر على حماية الآثار وتجميل المعالم التراثيّة من خلال التنسيق مع الوزارات المعنيّة، وذلك لصون الوجه التراثيّ والأثريّ المميّز للمدينة. تعزيز السياحة الروحيّة والمدنيّة. دعم عمل المطاعم والمنتجعات، لجعل جونيه وجهة فريدة للضيافة والاستجمام. السعي إلى افتتاح متحف ثقافيّ في جونيه. التعاون مع شركات سياحيّة متخصّصة من أجل تقديم خدمات للسيّاح ودراسة مقترحات للتحديث والتطوير وتشغيل الفنادق. السعي والتواصل مع الجهات المعنية لإعادة فتح مرفأ جونيه السياحيّ. والعمل على تنظيم الواجهة البحريّة.
5- الحماية المجتمعيّة والصحّية: وضع خطّة أمنيّة للشرطة البلديّة قابلة للتنفيذ بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية المختصّة لضبط الأمن والمحافظة على الاستقرار في المدينة. ضبط العمالة الأجنبيّة وإحصاؤها بغرض استِتباب الأمن. الحرص على تنمية مختلف المناطق بصورة عادلة ومتساوية. تأهيل جونيه المدينة لتأمين مستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة وصون كرامتهم، كتسهيل تنقلّهم داخل المدينة. تأهيل أدراج الأحياء وتحديثها لتسهيل التنقّل. دعم المستوصفات في المناطق، لتوفير الرعاية الطبّية الأساسيّة للجميع. وتأمين منازل في الأحياء في كل بلدة ووضعها بتصرف المسنّين للتلاقي والاستمتاع بأنشطة متنوّعة.
6- التنمية الشبابيّة والرياضيّة: توفير خدمة إنترنت مجّانية ومفتوحة للزوّار في المناطق الخضراء وبعض الأماكن العامّة. الاستثمار الأمثل لملعب فؤاد شهاب ومساحته، باعتباره نقطة حيويّة لاحتضان أنشطة سياحيّة ورياضيّة، لتصبح جونيه مدينة رياضيّة نموذجيّة. ودعم الأندية الرياضية الشبابيّة، ومساعدتها في تطوير المؤهّلات وتحقيق البطولات.
7- التنمية الثقافية: دعم الأنشطة الثقافية الهادفة بمشاركة المنظّمات الرعويّة في جونيه. تفعيل دور المرأة في الشؤون البلديّة. الاهتمام بالمدارس الرسميّة الواقعة في النطاق البلديّ لتأمين المستلزمات الضروريّة لاستمرارها في أداء رسالتها.
8- التنظيم الإداريّ والتواصل مع الأهالي: متابعة وتعزيز سير المعاملات الرقميّة والخدمات المُمكننة في البلدية. تفعيل نظام إحصاء الوحدات السكنيّة (GIS) لتحرّي البيانات الديموغرافيّة، وتحديد الاختصاصات. وضع خطّ ساخن في متناول الجمهور لاستقبال التعليقات، والاستفسارات أو الشكاوى، وإيجاد الحلول السريعة. وإشراك لجان المخاتير في القرارات المتّخذة، لتكثيف الجهود من أجل خدمة الأحياء وتحديد الأولويات، وتكثيف التفاعل عبر الموقع الرسميّ للبلدية ومنصّات التواصل الإلكتروني، لمشاركة المستجدّات مع الأهالي والأجيال الجديدة والترويج لجونيه.
وفي الختام، ووسط التلويح بالأعلام اللبنانيّة وأعلام اللائحة، وفي ظلّ بثّ الأناشيد الحماسيّة، وتفاعل الحضور مع أعضاء اللائحة والرسميين الموجودين، والإثناء على التنظيم والعرض المحترفيْن، رفعت الأنخاب في حفل كوكتيل، مع التمنيّات بالتوفيق.