محلية
الثلاثاء ٢٩ نيسان ٢٠٢٥ - 14:47

المصدر: النهار

عن حصر السلاح بيد الدولة… ميقاتي: بات بعهدة فخامة الرئيس

دعا الرئيس نجيب ميقاتي إلى”أوسع تحرّك ديبلوماسي لبناني خارجي لدى دول القرار وأصدقاء لبنان للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمر على لبنان وخرق تفاهم وقف إطلاق النار، والانسحاب من المواقع التي لا تزال تحتلها ومعالجة النقاط الخلافية على الخط الأزرق”.

 

وقال أمام زواره في طرابلس اليوم: “إن معالجة هذه النقاط تمهّد للعودة إلى اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، وتأمين استقرار طويل الأمد على الحدود، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى بلداتهم وقراهم”.

 

أضاف: “أما موضوع حصر السلاح بيد الدولة قبات بعهدة فخامة الرئيس جوزاف عون بثقة جميع اللبنانيين، وهو يتولى إيجاد الاطار المناسب لحله، ولا جدال بشأن هذا البند ويجب تطبيقه بالكامل من خلال إلغاء كل العوامل التي تمنع تنفيذه، وأهمها إلزام اسرائيل بالانسحاب من لبنان ووقف اعتداءاتها وتدميرها الممنهج للبلدات اللبنانية. فاللبنانيون حريصون على تقوية سلطة الدولة وحصرية امتلاكها السلاح والدفاع عن سيادتها الكاملة على ارضها”.

 

وردا على سؤال قال: “لقد عملنا خلال حكومتنا على وقف العدوان وتم التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار، ولكن هذا الجهد الأساسي يتطلب من الحكومة الحالية متابعة الاتصالات الديبلوماسية لاستكمال التوصل إلى حل دائم للوضع يوفر الأرضية المناسبة لإعادة الإعمار وإطلاق المشاريع المطلوبة بدعم من أصدقاء لبنان والجهات الدولية المعنية”.

 

وعن تقييمه للعمل الحكومي قال: “ان الملفات المطروحة وفي مقدمها ملء الشغور في الادارات والمؤسسات العامة وتفعيل العمل الديبلوماسي في السفارات اللبنانية، تتطلب معالجة سريعة.وعلى الحكومة التي أقرت آلية التعيينات الإدارية، لملء الشواغر في القطاع العام، بعيداً من المحاصصة السياسية، كما اعلنت، الإسراع في بت هذا الملف الأساسي وعدم السماح بتمييعه بسبب الخلافات على الحصص والمراكز”.

وعلق على ملف الانتخابات البلدية والاختيارية قائلاً: “لقد أوجدت هذه الانتخابات دينامية لافتة في المدن والقرى وتنافسا حادا ينبغي أن يعطي الأولوية للمشاريع التنموية لا للعصبيات العائلية والحزبية. وهذا الأمر يقع بالدرجة الاولى على عاتق المرشحين وأيضا الأحزاب والتيارات السياسية التي يجب ان تنأى بنفسها عن التدخل في هذا الملف وترك المنافسة الديموقراطية تأخد مداها.

 

وفي ما يتعلق بمدينة طرابلس فإنني أجدد موقفي الداعي إلى عدم التدخل السياسي في تشكيل اللوائح وترك المتنافسين يختارون فريق عملهم ويتنافسون لخير المدينة. وبعد الانتخابات ينبغي أن نكون جميعا داعمين للعمل الذي تقوم به البلدية ويحقق الأفضل لمدينتنا وأهلنا”.