خاص
play icon
play icon pause icon
خالد العِزي
الأثنين ٢٨ نيسان ٢٠٢٥ - 19:32

المصدر: صوت لبنان

خالد العِزي لصوت لبنان: حزب الله مأزوم …وحادثة ميناء بندر بن عباس ليست بالأمر العابر

لفت أستاذ العلاقات الدولية الدكتور خالد العِزي ضمن برنامج ”مانشيت المساء” عبر صوت لبنان الى ان الملف النووي اصبح له شروطه، والمفاوض الإيراني لديه خبرة وباع طويل في التفاوض، ويعتقد ألا مجال لديه للوقوف أمام العاصفة الأميركية الا عبر امتصاصها، وهو يعيد مفاهيم الاتفاق النووي في 2015، ويريد عقد اتفاق مؤقت”.
وقال:”رفع سقف خطابات الحزب ليس لمصلحة لبنان بل لمصلحة إيران”.
واعتبر أننا سنرى كل يوم ايران توافق على شيء يُطلب منها، فهي لا تريد مناقشة موضوع الأذرع، كما ان جُل ما يريده ترامب من طهران التوقيع، معتبرًا ألا مشكلة لديه بأن تخرج ايران على العالم لتقول انها انتصرت، فهذا الانتصار يجب ان يكون وفقا للشروط الاميركية.
ورأى ان ما حدث في ميناء رجائي في بندر بن عباس ليس بالأمر العابر، فإن كان نتيجة اهمال، فكيف ستدخل طهران الى العالم النووي وتؤتمن على الحفاظ على السلم العالمي؟
وقال: ”حزب الله مأزوم في جميع الملفات، وسلاحه لم يحمِ أمينه العام، وهدّم القرى، ووقّع على اتفاق وقف النار، والحزب يكابر ولا يعترف بأزمته وهو يريد تصديرها مع الدولة ومع الاعمار ومع البيئة، وعليه ان يعرف ان قوّتنا تكمن في الدبلوماسية”.
ولفت الى ان غارة الضاحية أمس كانت سيئة، والاسرائيلي يريد القول للدولة اللبنانية ان الاتفاق الذي وقّع لم ينفذ، وأنا سوف أنتزع تطبيقه بالنار.
وأضاف: “منسوب الخطابات لدى الحزب ارتفع مع بداية المفاوضات الاميركية الايرانية وهذا يعني ان السلاح وضع على طاولة التفاوض”.
واردف: ”الدول العربية تنصح لبنان بعدم التمهل كي لا يهمل”.
وأكد ان اميركا تريد تقليم أظافر النظام الايراني، وهي منذ العام2001 اي بعد حادثة 11 ايلول اقامت تحالفات مع الأقليات وهذا الامر أتعبها.
واضاف: “ترامب يريد الوصول الى اتفاق مع ايران وليس اشعال الحرب في المنطقة”.
وأوضح ان التطبيع مع ايران مختلف، والايرانيون بحاجة الى الخليج العربي، وهم يجدون أنفسهم مع الخليج المتطور، الذي يساعدها على الاندماج مع العالم العربي.
وقال: “لا أمل لايران الا في المماطلة بالمفاوضات، في حين ان ترامب رجل عنيد، ويفصح عن مواقفه دون مواربة”.
وكشف العِزي ان حزب الله ينفذ في الجنوب اتفاقية وقف اطلاق النار، وهو سلّم للجيش اللبناني 3 مواقع مُرغمًا، وهي: موقع وادي جيلو، الموقع الكبير بين احراج دير سريان والطيبة، وموقع يحمر -الشقيف.
وشدد على ان الجيش اللبناني واعٍ، ومستعد لحصر سلاح المخيمات، انما ترحيل القيادات غير مطروح، مؤكدا ان مطلب حصر السلاح هو مطلب شعبي، والكل ينادي بسلاح الجيش اللبناني فقط.
وختم حديثه بالقول:”انا متفائل بما انجزه العهد وهو افضل بكثير مما أنجزه ترامب بالصراخ خلال 100″.