خاص
play icon
play icon pause icon
المحامي انطوان انطوان شختورة
الثلاثاء ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ - 17:22

المصدر: صوت لبنان

المحامي أنطوان شختورة لصوت لبنان: لائحة “رؤية الدكوانة 2031: إنماء، ولاء وانتماء” نموذج للتجدّد والعصرنة

شرح رئيس مجلس بلدية الدكوانة المحامي انطوان انطوان شختورة، واقع البلدة والمدينة في خلال حديث ضمن برنامج “بلديات 2025″ عبر صوت لبنان وقال:” الدكوانة مؤسسة مكتملة من، السكن، الصناعة، ادارات عامة، الأسواق التجارية وحتى السياحية، فالمناطق السكنية فيها ممتازة، كما أن المنطقة بين الصالومي وألفا تحوّلت الى منطقة أبراج تضم مؤسسات تجارية وصناعية مميزة، بالإضافة الى وجود صروح تربوية وجامعية فيها، مما يجعلها مكتفية ذاتيًا، إذ تحتوي أيضًا على ثلاث مدن صناعية”.
وبما يتعلق بساحة الدكوانة، قال شختورة: “مشروع توسيعها يرتبط بالاستملاكات التي تخلق مشكلة كبيرة، وتم الحديث سابقًا عن إمكانية استخدام هذه البقعة للإعلام الدولي، إلا أن مشكلة الازدحام المروري أصبحت ضاغطة جدًا ولم تعد تحتمل، لذا على الدولة التدخل لحلها، أما البلدية فهي جاهزة من جهتها، حيث تملك الرؤية والتمويل والخطط اللازمة في سبيل تحقيق هذا الهدف”.
وعن السكن في الدكوانة، أشار الى ان البلدة تتميز بمناظر خلابة تطل على الجبل والبحر اضافة الى بناء نموذجي، واصفًا الدكوانة بأنها قلب لبنان النابض.
وتحدّث شختورة عن شارع السلاف، مشيرًا الى تنظيمه خلال فترة توليه رئاسة البلدية، كما أشار الى ان الفندقية وشهرتها منذ الستينيات كوجهة للسهر، كما ان مطعم الفندقية ما زال يقدم أفخر وأشهى المأكولات اللبنانية.
وعن النشاطات التجارية في البلدة، أوضح أن التطور الكبير الذي شهدته الدكوانة في السنوات الماضية جعلها محط أنظار المستثمرين، وأن العمران فيها مميز، كما أن البلدية حازت على ثقة المستثمرين وسكان الدكوانة.
وفيما يتعلق بالشؤون الطبية، أشار الى مستوصف البلدية الذي يضم 13 طبيبًا ويوفر جميع الأدوية الأساسية، بالإضافة الى المعدات الطبية الحديثةـ مؤكدًا على العمل لتوسيع المستوصف في المستقبل، مشيرًا الى أن البلدية متعاقدة مع 8 مستشفيات لنقل المرضى اليها من أبناء البلدة وحتى من خارج ابناء البلدة، وتعمل أيضًا على دراسة الحالات المرضية لتقديم الدعم لها.
وأضاف: ” مبنى “ضيعة رسالة – دار الرعاية” هو كناية عن مشروع يهدف الى إطعام الأشخاص المحتاجين، حيث قامت البلدية بتجهيزه اضافة الى وضعها فيه 22 سريرًا للمشردين فقط وليس للمرضى لرعايتهم وتأمين المأكل والمشرب والنوم لهم، بالإضافة الى تعبئة وتوزيع المساعدات الغذائية على بيوت البلدة وخارجها، معربًا عن أمله في توسيع هذا المشروع، فالانسانية قبل السياسة”.
وعن المنح الجامعية المقدمة لأبناء الدكوانة، قال: “اتفقنا مع عدد من الجامعات العريقة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: جامعة الألبا والبلمند، اليسوعية، وغيرها، لتقديم منح وفقًا لشروط محددة، مع اعطاء الأولوية لأبناء المنطقة ثم قاطينها، ومن ثم لجميع اللبنانيين، مؤكدًا أن الهدف هو توفير التعليم للجميع.
وعبّر عن تفاؤله بعهد الرئيس جوزاف عون، مشيرًا الى أن هناك جهودًا داخلية وخارجية لتصفير لمشاكل في لبنان، متمنيًا له التوفيق في إرساء دولة القانون والمؤسسات، معتبرًا أن مستقبل لبنان سيكون زاهرًا، داعيًا الحكومة مجتمعة الى دعم خطوات الرئيس عون، والبرلمان الى ممارسة دوره التشريعي.
أما عن إنارة الدكوانة، فأوضح أن أعمال الإنارة انتهت باستثناء بولفار أنطوان شختورة الذي ينتظر رد وزارة الاشغال لإنجازه، كما دعا أصحاب المولّدات الخاصة الذين حققوا أرباحًا طائلة الى المساهمة في إنارة المنطقة، معتبرًا ذلك من واجباتهم فكما ساعدتهم البلدية عليهم مساعدتها.
وفي ما يتعلق بالنفايات، أشار الى أن عملية الكنس والجمع والرفع من شوارع البلدة تسير بشكل جيد، وإن حدث بعض التكدس للنفايات، فمرده الى ضغوطات العمل لدى شركة “رامكو”.
وعن تعبيد الطرقات، لفت الى أن ورش الصيانة تقوم بعملها باستمرار في هذا المجال، إلا أن البنى التحية هشّة، معتبرًا انه من الغباء إلغاء وزارة التخطيط، لأن لبنان قائم على البنى التحتية، مشيرًا الى تأثير البيروقراطية على تنفيذ المشاريع.
ونوّه شختورة بالانسجام التام بين البلدية والرعية، مقدّما الشكر للمطران أنطوان أبو نجم والمونسنيور شربل غصوب على الجهود التي يبذلانها في هذا الإطار.
وعن الرياضة في المنطقة، أكد على تطوير وتحديث الأكاديمية الرياضية لحماية أبناء البلدة من الانحراف نحو المخدرات والآفات الاجتماعية، قائلا: “من يفتح مدرسة يغلق سجنًا، ومن يفتح ملاعب رياضية يغلق سجنًا”.
وعن عمل حراس البلدية في تأمين الأمن لأبناء البلدة والمؤسسات، أشاد بعملهم الذي ساهم في تخفيف نسبة السرقات بشكل كبير، حيث أنشأت البلدية فرق حراسة ليلية مكوّنة من أبناء البلدة، وهي مسلّحة ومرخصة وقانونية، مما لاقى رضى من المجتمع المدني والدولة والأحزاب.
وختم حديثه بالإعلان عن لائحة “رؤية الدكوانة 2031- انماء، ولاء وانتماء”، مؤكدا أن التجدد والعصرنة أمر طبيعي، وان المجلس البلدي الجديد يتألف من شباب مثقف ونساء سيلعبن دورًا بارزًا في الحياة الاجتماعية والسياسية، وسيكون هناك مخاتير جدد، كما وجه شكره لجميع من عمل معه ومع والده، مشددًا على ان لدينا “رؤية كبيرة وواسعة للبلدة وسترون الدكوانة النموذجية يدًا واحدة وقلبًا واحدًا وبلدية وكنيسة”.