المصدر: صوت لبنان
منى فيصل طعمة لصوت لبنان: لا تشريع قانوني خاص بـ”القتل الرحيم” في لبنان
وصفت المحامية بالاستئناف منى فيصل طعمة في مداخلة له لبرنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان اجراء القتل الرحيم بالتدخل البشري الايل الى التخفيف من وطاة الموت على غرار صلب”السيد المسيح” ومعاناة اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية، واصفة “الموت الرحيم” بـغير القانوني المحظور محليا والمدرج وفقا للنصوص التشريعية في اطار “القتل المباشر والمتعمد” والتي تصل عقوبته الى المؤبد او ما يسمى بـ”العقوبة القصوى”، وفي حال اتى القتل غير طوعي يجري العمل بموجب المادة 547 المشيرة الى القتل القصدي مع ظروفه المشددة اي اعتبار الطبيب شريكا فاعلا في الجرم الانف الذكر.
وفي المقلب عينه، نفت طعمة وجود نصوص قانونية تشريعية محلية خاصة بـ”الموت الرحيم”، مناشدة المشرعين اللبنانيين بضرورة صياغة قانون خاص بـ”الجسم الانساني” في ظل ما تشهده المجتمعات من تطور تكنولوجي وتقني عالي المستوى ما يتقاطع وآلية التناسخ ووهب الاعضاء، مسجلة مسارعة كل من هولندا وسويسرا وبلجيكا وبعض الولايات الاميركية الى قوننة “الموت الرحيم” تخفيفا من الاعباء المادية على قطاعاتها الطبية كافة، كاشفة النقاب عن اعتماد مبدأ “القتل الرحيم السلبي” في حالات طبية محددة ومفقود الامل في شفائها في اسبانيا وفرنسا. في وقت، يعتمد لبنان والدول المحيطة به شعار “الرعاية التلطيفية” ضمن المنزل والمستشفى ودور العناية الطبية وذلك استنادا الى مفاهيم ايمانية – دينية وعائلية – مشرقية وانتظار الشفاعة الالهية، سائلة هل يحق وضع حد لحياة الاخر والحكم بالموت عليه قسرا”.