خاص
play icon
play icon pause icon
علي عباس
الجمعة ١٤ آذار ٢٠٢٥ - 10:59

المصدر: صوت لبنان

علي عباس لصوت لبنان: مجلس الجنوب فصيل حزبي ومثال فاضح للفساد… و”حاميها حراميها”

القى الناشط الحقوقي علي عباس في حديث الى برنامج”نقطة عالسطر”عبر صوت لبنان الضوء على الاساب الكامنة وراء انشاء ما يعرف بالصنادق الطائفية والمجالس الانمائية الخاصة غير الخاضعة لمحاسبة الهيئات الرقابية الرسمية وذلك بهدف تقاسم “قالب الجبنة” واستدراج عروض لمناقصات مخالفة لقانون الشراء العام، ما ادى الى افلاس جزينة الدولة والتغاضي عما تقضيه المصلحة الوطنية العامة.

عباس وصف مجلس الجنوب بـ”الفصيل الحزبي العائد ملكيته الى حركة امل” والمثال الفاضح للفساد والزبائينية السياسية وسرقة المال العام والقابض على ما يخصص له من موازنات رسمية وهبات خارجية على حد سواء، مشددا على ضرورة ايقاف العمل بمجلسي”الانماء والاعمار والجنوب” والهيئة العليا للاغاثة، ما من شأنه الحد من ظاهرة هدر المال العام والتفلت من المساءلة والمحاسبة القانونية، دون اغفال مؤسسات الامتياز في قطاع الكهرباء والاتصالات والمياه وغيرها من المؤسسات الرسمية الممكن وصفها بـ”البقرة الحلوب”.

وربطا، تخوف عباس من مغبة سلوك القيمين على العهد الجديد نهج الطبقة الحاكمة السابقة، مطالبا بتفعيل عمل مجلس ديوان المحاسبة وهئية التفتيش المركزي وتعزيز اسس السلطة القضائية المستقلة وتطبيق مضمون قانوني الشراء العام والاثراء غير المشروع واجراء تحقيق مالي دقيق ومفصل لجدول حساب المؤسسات والادارات الرسمية كافة، سائلا عن الاسباب الكامنة وراء توظيف 500 موظف وهمي في مجلس الجنوب، محذراً من مغبة توظيف عملية اعادة اعمار البلدات الجنوبية في استحقاق الانتخابية النيابية واللعبة السياسية الداخلية، دون اغفال استغلال الهئية العليا للاغاثة للنصوص التشريعية المرعية الاجراء للافادة دون وجه حق مما يقدم للدولة اللبنانية من مساعدات مادية وطبية والاعفاءات الجمركية والاذونات النتفيذية لتحقيق مكاسب خاصة.

وختاما، كشف عباس الضوء النقاب عن الفشل الذريع لمشروع انشاء سديّ”المسيلحة وبسري” المتسببين بدمار الثروة الحرجية والمائية وتبديد المال العام دون تسجيل اية نتائج عملية تذكر، مطالبا بايقاف العمل بصندوق السيادي الخاص بالموارد النفطية لانتفاء موجبات انشاءه  وتنازل الطبقة السياسية عن خط 29 والية تعاملها غير المهنية مع شركة “توتال”الفرنسية.