خاص
play icon
play icon pause icon
راشيل علم
الثلاثاء ٨ نيسان ٢٠٢٥ - 14:56

المصدر: صوت لبنان

راشيل علم تتحدّث عبر صوت لبنان عن اليوم الوطني للطلاب ذوي الصعوبات التعلّمية

ألقت راشيل علم اختصاصية نفسية تربوية ومديرة برامج “ideal” في حديث ضمن برنامج “إنترفيو” عبر صوت لبنان الضوء على اليوم الوطني للطلاّب ذوي الصعوبات التعلّمية الذي يحتفل فيه يوم22 نيسان من كل عام.

وأوضحت أن كلمة “ذوي الصعوبات التعلّمية” تقع ضمن خانة من عالم الصعوبات إن في الكتابة، القراءة، الحفظ او التركيز، اي إنها صعوبة تؤخر تقدّم التلميذ التعليمية، التي قد تكون صغيرة أو كبيرة، مشددة على ان ذوي الاحتياجات التعلّمية ليسوا مرضى.

ولفتت إلى أن كلمة صعوبات أو احتياجات خاصة، كبيرة وواسعة، وعلينا ان نعرف الفئة التي نتعامل معها، إن كان لديها القدرات التي تجعلها قادرة على الانخراط في المجتمع، مشيرة الى اننا نقيّم كل حالة بمفردها، كما ويقع علينا واجب توجيه هؤلاء الأشخاص كي لا يُظلموا.

وأشارت الى ان مسيرتنا مع ذوي الصعوبات التعلّمية بدأت منذ 13عامًا من خلال نشر الوعي عن الشخص المختلف، وما زال لدينا الكثير من العمل لإنجازه في هذا المجال.

وأوضحت: “بدأنا بنشر التوعية ضمن إطار مجموعات صغيرة، ثم انتقلنا الى المدارس، حيث جرى وضع برامج تعلّمية لهذه الفئة، اضافة الى تواجد متخصصين في هذا المجال يعملون على مساعدة المعلمين والمعلمات لخلق برنامج خاصة تساعد هؤلاء التلاميذ، وصولا الى الجامعة حيث قمنا بوضع برنامج يتعلق بالطلاب ذوي الاحتياجات الذين تحول قدراتهم الذهنية دون دراستهم لاختصاص معين والذي يعتمد على الدمج”.

وقالت: “تكمن أهمية اليوم الوطني لذوي الاحتياجات التعلّمية في تسليط الضوء على أهمية الدمج، وخلق مجتمع دامج وثقافي يتقبل الاخر”، مشيرة الى ان الاحتفال به سيركّز على التلاميذ والطلاب،حيث انهم سيروون خبراتهم في هذا المجال والصعوبات التي مروا بها، لافتة الى ان الاحتفال هذا العام للمناسبة سيقام يوم 10 نيسان نظرًا لفرصة الاعياد.

و ختمت حديثها بشرح برامج مركز “ideal” .