الثلاثاء ٢٥ آذار ٢٠٢٥ - 08:22
المصدر: صوت لبنان
كفى
كفى المسيحيين ما عاشوه
منذ ما يزيد على قرن في الزمن
من تنازلات وتسويات وترتيبات
وأعراف وممارسات وهرطقات
وقوانين الغائية لدورهم ومكانتهم
وحقوقهم السياسية.
ما يثبت أنه كان من المستحسن،
كما أسلفنا، عقد مؤتمر وطني جامع
إثر إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧، وليس إعادة
تكوين السلطة الدستورية في البلاد.
بل إعادة تكوينها في ضوء نتائجه
بعد ان يكون توافق اللبنانيون على
صيغة العيش المشترك في ما بينهم
والنظام السياسي الموائم لها في
ضوء ارتباطاتهم القومية الوطنية
والتزامهم بتنفيذ الاتفاق المذكور
وتحصينهم لسيادة وطنهم.
بحيث يكون الردّ على طرح مشروع
القانون الانتخابي الآتي من درج حركة
أمل بالتنسيق مع حزب الله، هو بطرح
عقد هذا المؤتمر الوطني، للتوّ، وقبل
النظر في أي أمر آخر، وبدون أي استئذان.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها