فرنسوا ضاهر

الخميس ٣ تشرين الأول ٢٠٢٤ - 08:41

المصدر: صوت لبنان

في دعم لبنان لغزة

لبنان، بقرار من حزب الله المتصدّع والمخروق والمغطى دوماً من السلطة الحاكمة، ما زال على دعمه وإسناده العسكري لغزة، التي خسرت حربها وإنتهت الاعمال الحربية فيها وأُعيد إحتلال أراضيها من العدو الاسرائيلي، خارقاً بذلك القرار ١٧٠١ ومستدرجاً إجتياح جنوب لبنان مجدّداً، بعدما كان قد نَسب لنفسه تحريره سنة ٢٠٠٠، وبعدما كان قد تمّ له إسترداده تكراراً إثر حرب تموز ٢٠٠٦ التي كان قد تسبّب بها، رابطاً بذلك مسار هذا البلد ومصيره بمسار غزة ومصيرها.

لذا يكون لبنان امام معادلة الانتحار الجماعي والدمار الشامل المجاني والتشريد المتكرّر لشعبه المفقّر. سيما وأنه ثابت أن لا مكان دوليّاً لازالة دولة إسرائيل ومحوها عن الخارطة الكونية، وأن الحرب الفئوية الدائرة منذ ٢٠٢٣/١٠/٧ التي ترعاها وتحفّزها الجمهورية الاسلامية في إيران لم تعد تخرج عن كونها عبثيّة وتدميريّة بدون أفق ولا انتصار ولا إجتياح ولا تحرير لأرض فلسطين. بحيث أنه لا بدّ من الخروج منها وعليها بتطبيق القرار الأممي ١٧٠١، في الحال، بحذافيره. كما أسلفنا منذ إنطلاقة تلك الحرب.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها