المصدر: صوت لبنان
بالمختصر والمباشر
من وقع إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧ ببنوده وأحكامه الصريحة والناطقة يكون :
١- قد وافق على وقف الأعمال الحربية والعدائية بصورة نهائية ضد دولة إسرائيل.
٢- ووافق على نزع سلاحه من كل الأراضي اللبنانية.
٣- ووافق على أن تتولى السلطات الشرعية اللبنانية تجريده من سلاحه وهدم المنشآت العسكرية التي أقامها ومنعه من إعادة التسلح ومن تلقي المساعدات الخارجية التي تساعده في إعادة ترميم هيكليته التنظيمية وقواه العسكرية المقاتلة.
٤- ووافق على إسقاط ارتباطه العضوي بالجمهورية الاسلامية الايرانية وبمشروعها الإقليمي في المنطقة العربية.
٥- ووافق على السير بالمشروع الدولي الضامن لأمن دولة إسرائيل والحامي لكيانها والقابل بديمومة وجودها.
٦- ووافق على التخلّي عن مناصرة الجناح الممانع في القضية الفلسطينية، ولا سيما منظمتي حماس والجهاد الاسلامي.
٧- ووافق على إحياء إتفاقية الهدنة الموقعة بين دولة إسرائيل والجمهورية اللبنانية في سنة ١٩٤٩
التي ترسّم الحدود بين الدولتين وتحدّد طبيعة العلاقة السياسية في ما بينهما.
٨- ووافق على أن يكون لدولة إسرائيل حق الاستطلاع فوق الأراضي اللبنانية لاستكشاف الخروقات الجارية على هذا الإتفاق، وحق التدخل العسكري لقمعها، بعد استئذان الولايات المتحدة الاميركية شكلاً.
٩- بحيث إن الخروج على بنود ذلك الإتفاق او التذاكي في تفسيره او إغفال تطبيقه او الانقلاب على مضامينه سيعرّض لبنان بأسره لمخاطر عسكرية، ويؤدي الى انتهاك مضاعف لسيادته على أراضيه، والى مزيد من الاحتلال لها، والى تهجير أبنائها منها لآماد زمنية طويلة والحؤول الحتمي دون إعادة إعمارها.
ذلك أن الولاية الرئاسية الأميركية الحالية (الرئيس دونالد ترمب) تخوض إستراتيجية في المنطقة العربية تهدف الى ضمان وجود الكيان الاسرائيلي وتأمين ديمومته لآجال بعيدة. كما والى تحصينه بالاتفاقيات الإبراهيمية مع كل الدول العربية المحيطة به.
١٠- في المحصلة، إن الذين أبرموا إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧، عن الجانب اللبناني من سلطة شرعية وحزب الله، باتوا معنيين بمصير هذا البلد ومستقبله. عسى أن يتوقفوا بجدية، هذه المرة، عند ما وافقوا عليه وقبلوا به.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها