فرنسوا ضاهر

الخميس ١٩ كانون الأول ٢٠٢٤ - 09:26

المصدر: صوت لبنان

بالمختصر

كل إنتخاب توافقي او تسووي او تقاطعي
او مخالف للدستور لرئيس الجمهورية
الجديد، يعني انتصاراً للفريق الممانع
وفشلاً ذريعاً للمعارضة السياديّة،
وعوداً على بدء في كل ما يتعلق بإدارة
البلاد ورعاية شؤونها وفضّ أزماتها.
كما يعني تعويماً لحزب الله وتعويماً
لمشروعه السياسي وتبنٍ للحرب
العبثيّة التي خاضها مؤخراً (٢٠٢٣-٢٠٢٤)
وموافقةً على تحمل أعبائها وخسائرها
من المال العام ومن خزينة الدولة.

كما يعني كذلك، إننا لم نتعلم شيئاً
ولم نتخذ عبراً ولم نصلح أمراً في نظامنا
السياسي ولم نجنّب بلدنا المشاريع
الخارجية ولا التبعيّات ولا الحروب.

ويعني في المحصّلة، إننا أبناء الفشل،
لأننا وضعنا العربة قبل الحصان، أي
إننا سرنا بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية
قبل عقد المؤتمر الوطني الجامع الذي
شأنه إعادة تركيب الجمهورية على أسس
ثابتة ونهائية وقاطعة ومانعة لأي افتئات
او تسلّط او تفرّد او تصادم.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها