المصدر: صوت لبنان
شارل حداد لصوت لبنان: العمل البلدي”تضحية يومية” …وادعو ابناء بلدة “غزير” الى انتخاب ضميرهم بألفة ومحبة اخوية
لفت رئيس بلدية غزير والمرشح على منصب الرئاسة فيها المحامي شارل حداد في حديث الى برنامج”بلديات 2025″عبر صوت لبنان الى انجاز مجلس بلدية “غزير” سلة من المشاريع الانمائية والتي من ابرزها استكمال شبكة”مياه الشفا”، حيث تمتلك “غزير”امتيازا من نبع”القطين” بـ300متر مكعب مياه وتّم حفر بئرين ارتوازيين اديّا الى توفير مليون متر مكعب يوميا وانشاء محطة للسحب والتكرير وضخ المياه وتوزيعها على ابناء البلدة كافة واجراء فحوص دورية للتأكد من صلاحية استعمال المياه وتأمين مادة المحروقات لمولدات الكهرباء، يضاف اليها حل ازمة السير الحانقة في حي”كفرحباب”وذلك باعتماد تحويلة سير بمساحة 500 متر مربع لجهة الشمال استكملت بتزفيت وتعبيد الطرق الفرعية، دون اغفال انجاز دليل سياحي موثق عن بلدة “غزير” يلقي الضوء على اديرتها الدينية التاريخية(العائدة بالتاريخ الى قرون مضت) وواديها الاثري(المقدرة مساحته حوالي 6كلم) والذي سيخصص لتعزيز رياضة المشي في الطبيعة، ما يرسخ اواصر الاتنماء الى الكنيسة ولبنان على حد سواء.
وربطا، وصف حداد تجربة العمل البلدي بالمريرة والمخيفة جدا نظرا لما عاشته البلاد من ازمات اقتصادية وصحية وسياسية وامنية متتالية، لافتا الى الاستحصال على اذن من العميد ريمون خطار (المدير العام الاسبق للدفاع المدني) لانشاء مركز للدفاع في بلدة غزير التي تمتلك منطقة حرجية جميلة وهائلة، اضافة الى اعادة افتتاح المستوصف الطبي العامل فيه راهنا ما يقارب الـ14 طبيب متطوع ويؤمن العلاج لاكثر من 160مريض يوميا، لافتا الى اكتشاف عملية اختلاس للاموال وقد احيل الملف الى القضاء المختص لاجراء المقتضى وقد تقدم المرتكبون بطلبات سداد للمبالغ المختلسة عينيا وتم تعيين خبراء من وزارة الداخلية لمعالجة الامر.
ومن المشاريع الانمائية المستقبلية، القى حداد الضوء على ضرورة انجاز ملف مدّ شبكة”الصرف الصحي”بطول 52 كلم مربع والممكن وصفه بـ”القنبلة الموقوتة”، مشيرا الى الانتهاء (وقبيل اسبوعين من اندلاع الثورة في لبنان) من اعداد ملف تلزيمها ودراسة جدواها بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار ومكتب”الخطيب والعلمي” وبتمويل من الاتحاد الاوروبي وانشاء محطة تكرير خاصة في الوادي الممتدد بين غزير وادما وتلزيم مشروع الممتدد من رأس غزير الى ساحل الفتوح الى شركة”حنا خوري” وتهجيز المعدات اللازمة، دون اغفال تعبيد طريق “سيدة حبيب” بعيد شقهاّ بطول 800متر وعرض 7 امتار واستئجار قطعة ارض لانشاء الملعب البلدي وتخصيص “غزير” مشروع متكامل لفرز النفايات الصلبة والعضوية وانجاز نظام امني بالتضامن والتكافل مع انباء البلدة.
وختاما، طالب حداد من ابناء بلدته انتخاب ضميرهم بمحبة اخوية والفة دون اي ضغط مادي او معنوي، واصفا العمل البلدي بـ”التضحية اليومية”، حيث تكمن العبرة في تنفيذ المشاريع الانمائية وتأمين الحاجات الاساسية في ظل غياب مقدرات المؤسسات الرسمية وتحولّ المجالس البلدية الى”مكسر عصا” نتيجة لضعف مداخيلها المالية المقتصرة فقط على جباية القيمة التأجيرية ورخص البناء والحصول على ما تيسرّ من مستحقات صندوق البلدي المستقل، دون اغفال اعباء النزوح السوري المرهق جدا”.