خاص
play icon
play icon pause icon
عماد الشدياق
الأربعاء ١٦ نيسان ٢٠٢٥ - 13:41

المصدر: صوت لبنان

عماد الشدياق لصوت لبنان: ح*ب الله “مطنّش”… و”لبنان ممسوك من الايد يللي بتوجعو”.. ونواف سلام “رسمالو 7وزراء”

ادرج الصحافي عماد الشدياق في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة”عبر صوت لبنان زيارة الرئيس جوزف عون القطرية في اطار استكمال سلة جولاته الاقليمية، واصفا اياها (اي قطر) بـ”الدولة المهمة والمساعدة” ماديا لمؤسسة الجيش اللبناني، ملقيا الضوء على مشهدية استقبال الامير القطري للرئيس السوري احمد الشرع في المطار، في حين امتنع عن معاملة الرئيس عون بالمثل، ما يعكس سلم اولويات الدوحة الاقليمية ولعبها دور المساعد للادارتين الاميركية والسعودية المطالبتين لبنان بسلة من الاصلاحات التي ستأتي على شكل استثمارات.

وربطا، وصف الشدياق لبنان بـ”البلد المفلس والممسوك في الايد يللي بتوجعو”، في اشارة الى الشروع بعملية اعادة الاعمار، في وقت يدير قيادي حزب الله “الاذن الصماء” ازاء ما يعانيه ابناء البلدات الجنوبية والبقاعية والضاحية المدمرة، مستغربا صمتهم وتغاضي وسائل الاعلام عن طرح صوتهم عاليا، محذرا من مغبة استمرار البلاد في الدوران ضمن حلقة مفرغة، سائلا ما هي الفائدة المرجوة من الانتخابات البلدية والنيابية، في وقت يتخبط المشهد الداخلي افقيا وعاموديا، لافتا الى وجوب ايلاء الحكومة السلامية الراهنة اهتماما مضاعفا بتسيير حياة المواطن اليومية كمثل تنظيم السير وازالة التعديات على الاملاك العامة وايجاد الحلول الناجزة والنهائية للملفات الحيوية الشائكة، دون اغفال ضرورة تطبيق النصوص القانونية كاملة.

وفي المقلب عينه، قال الشدياق “عم نضحك ع حالنا، لبنان قد انتقل من مرحلة الوصاية الايرانية الى الاميركية والسعودية”، مدرجا زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى السعودية بـ”التعويض المدبر” لخسارته المدوية لفصول مواجهته مع الرئيس جوزف عون ابان التصويت لحاكم المصرف المركزي، واصفا سلام بـ”باش كاتب ورسمالو 7 وزراء فقط لا غير”، كاشفا النقاب عن تلطيه وراء صندوق النقد الدولي ومنظمة “كلنا ارادة” المصرة على رسم مسار جديد للقطاع المصرفي في لبنان، مشددا على ضرورة توزيع وتحديد الخسائر والمسؤوليات في ما خص ملف استرداد اموال المودعين الواقفين وبحسب الشدياق في خندق واحد مع المصارف، مؤكدا حاجة لبنان فقط لاملاءات صندوق النقد ما يعطي الثقة والطمأنينة للمسثمرين المحليين والعرب والاجانب.

وختاما، اكد الشدياق وضع لبنان تحت مهجر المراقبة والمتابعة الدولية، سيما في ما خص ملفات تمويل الارهاب وتبييض الاموال، ما يتطلب تعزيز اواصر الاستقرار الامني والسياسي وتفعيل عمل السلطة القضائية العادلة والشفافة والنزيهة، ملحما الى تقصير مؤسسة الجيش اللبناني في ملف “انفجار نيترات مرفأ بيروت” والذي سيتم اقفاله الى غير رجعة، موضحا عدم صوابية قيام حوار حول الاستراتيجية الدفاعية بين دولة وميليشيا حزبية، متوقعا جولة حرب اسرائيلية احادية الجانب على لبنان”.