المصدر: صوت لبنان
كفانا أخطاء إستراتيجية
حذارِ إعادة تكوين السلطات الدستورية في لبنان،
وبخاصة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، قبل انتهاء الأعمال الحربية وإستقرارها وتوافق الأطراف المتحاربة على إنهائها.
ما دام ثابت أن القوى العسكرية المحلية (حزب الله وأعوانه) الضالعة فيها هي بأمرة دولة أجنبية (الجمهورية الاسلامية الايرانية) التي تخرق السيادة الوطنية وتستخدم أراضي الجمهورية اللبنانية ولبنان بأسره شعباً ومؤسسات منطلقاً لتحقيق مشروعها الإقليمي في المنطقة العربية بالوسائل العسكرية.
بحيث أنه بإنتهاء تلك الأعمال في لبنان تتحدّد هوية هذا البلد، كما يتحدّد كيانه، كذلك النظام السياسي الذي سيرعى إعادة بنائه.
اما في حال إعادة تكوين المؤسسات الدستورية
في ظل الاحتلال الأجنبي للبنان، كما هو متداول او مطلوب دوليّاً، إنما يكرّسه ويبرّؤه ويزكيه ويرسّخ مكانته وموقعه ونفوذه للحقبة الزمنية اللاحقة.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها