سمير سكاف

الثلاثاء ٣٠ تموز ٢٠٢٤ - 21:16

المصدر: صوت لبنان

اسرائيل تستهدف قلب “الحزب”! وتوجه رسالة مزدوجة الى الحزب والى لبنان

رسالة مزدوجة من اسرائيل ل ح ز ب ا ل ل ه وللبنان. الأولى هي استهداف ح ز ب ا ل ل ه في معقله الأساسي في الضاحية الجنوبية لبيروت. والثانية هي استهداف اسرائيل لهدف في بيروت وليس في الأطراف، أي ليس في صور أو في البقاع على ما كان يتصور البعض!

فالضربة في بيروت تحمل رمزية كبيرة أمنية لكل اللبنانيين. ولكن لها تبعات اقتصادية سلبية ايضاً، بدأت فوراً مع تخوف على البنزين والمحروقات!

عملية اغتيال (فؤاد شكر أو غيره)، أو محاولة اغتيال (يبدو أنها فشلت بحسب مصادر ح ز ب ا ل ل ه). ولكن الضربة ستفتح باب الرد على الرد من دون أن تعني فتح باب الحرب الشاملة.

ولكن ذلك يعني توسيع دائرة قواعد الاشتباك، باتجاه الانزلاق، بضربات أقسى وأكثر عمقاً، ولكنها تبقى محدودة!

في دقائق، ساهمت الضربة الاسرائيلية بتلبيد أجواء بيروت، كمتابعة لدعوات الدول الأجنبية لخروج رعاياها من لبنان، ولتوقيف الشركات الجوية الدولية رحلاتها الى لبنان!

أسماء كثيرة يتم تداولها حول الشخصية المستهدفة، وهي بالتأكيد شخصية قيادية “عسكرية” في ح ز  ب ا ل ل ه، وليست من القيادات السياسية. فالأهداف الاسرائيلية في الاغتيالات منذ 7 أكتوبر كانت دائماً من القادة العسكريين وليس من السياسيين!

على أي حال، الضربة ستستحضر سريعاً ضربة مضادة من ح ز ب ا ل ل ه، هذه الليلة أو غداً. فهل تفتح الباب على سلسلة ضربات بالاتجاهين بين اسرائيل وح ز ب ا ل ل ه؟

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها